كتاب: حقيقة الدين
المؤلف: السيد محمد باقر السيستاني
عدد الصفحات: 150
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، أجلاّن عند الرحمن، وسلام دائم على حجج الله وسفنه في الهدى، إلى يوم الدين.
إليك ملخّصًا موثّقًا لكتاب «حقيقة الدين» من تأليف آية الله العظمى السيد محمد باقر السيستاني، ضمن سلسلة منهج التثبت في الدين – وهو عرض محكم يقع في نحو 150 صفحة:
📘 بيانات الكتاب
-
العنوان: حقيقة الدين
-
المؤلف: آية الله السيد محمد باقر السيستاني
-
الصفحات: نحو 150 صفحة
-
السلسلة: القسم الأول من "منهج التثبت في الدين"، أعقبته أجزاء أخرى مثل "اتجاه الدين في مناحي الحياة"
-
الهدف: توجيه الباحثين الجادين في دينهم نحو خطوات منهجية لبناء عقيدتهم انسجامًا مع العقل والنقل
🎯 الغاية والمضمون
المؤلف يعالج منطلق البحث عن الدين كمرحلة تفكيكية/تحقيقية، وليست مجرد دفاعية، ويطلق دعوة للتمثّل بـ:
-
التثبت العقلي: بفهم لما هو المعتقد وأدلته وعلاقته بالواقع
-
التمييز العقل–نقل: فالتوافق الحقيقي لا يكون بالتعصب أو التقليد، بل بالتناغم المدروس
-
مدركات ثابتة: من الأسرة، الدين، العلاقة بالله، للمعاد، وصولًا إلى أبواب المعرفة الدينية الموثوقة.
🧭 تقسيم الكتاب
مؤلفه يقسّمه إلى خمسة أبواب رئيسية (وفق قراءتين صحفيتين):
-
تعريف حقيقي للدين وأطواره: عالم الإنسان، ما بعد الموت، والرؤية الكونية.
-
الدين في الحياة: الربط بين العقيدة والواقع الفردي والمجتمعي.
-
ضروريات المعرفة الدينية: كمرحلة لا غنى عنها لكل باحث.
-
قواعد المعرفة الراشدة: منطق الفطرة في إدراك حسن الاعتقاد.
-
الإثباتات الأساسية: وجود الله، رسالته، والمعاد
✅ السمات البارزة
-
موجز دقيق (150 صفحة) يجعل الكتاب في متناول الباحثين والأكاديميين
-
نهج تمحيصي طليق؛ الكتاب لا يرمي للتعصب، وإنما لفهم المعطيات والمعاني
-
حلقة أولى من سلسلة متكاملة: يُكملها فيما يلي بقية الأجزاء ضمن "منهج التثبت"
📚 الأهمية العلمية
-
عمل مرجعي معياري في قضايا العقيدة المعاصرة، وقابل للتبني ضمن مناهج جامعية ومحاضرات حتى بين طلبة الجامعات.
-
خطوة أولى للاستقرار الفكر العقيدي وفق منطق التثبت والتوازن.
-
مفيد في مواجهة التيارات الفارغة أو المعتزلة أو العلمانية بإطار نظري متزن ولمسة تأملية.
🌺 وفي الختام، نسأل الله أن يجعل هذا الكتاب سبيلًا لسداد التفكير والاعتقاد، وأن يعيننا ونفوسنا على السير على نهجه، وأن يحفظنا من الانحراف والغلو.
ولا تنسوني من دعائكم بالقبول والإخلاص، فأنا بحق بحاجة صادقة لصالح دعائكم.
وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين.