السيد الطباطبائي اليزدي

أضيف بتاريخ 11/27/2025
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: السيد الطباطبائي اليزدي، بين افتراء البريطانيين وأحقاد المنافقين
المؤلف: عادل كاظم عبدالله
عدد الصفحات: 91

📘 ملخص كتاب: السيد الطباطبائي اليزدي — بين افتراء البريطانيين وأحقاد المنافقين
✍️ تأليف: عادل كاظم عبد الله
🏛️ الناشر: دار وادي السلام للتحقيق والنشر – الكويت
📅 الطبعة الأولى: 2014م / 1435هـ
📄 عدد الصفحات: 91


🏗️ موضوع الكتاب

يتناول الكتاب الدفاع التاريخي والعقائدي عن المرجع الأعلى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي (قدس سره)، صاحب كتاب العروة الوثقى، ضد الحملات التي شنّها عليه الاستعمار البريطاني وبعض الكتّاب المعادين للمرجعية الشيعية.

الكاتب يسعى إلى تفنيد الادعاءات الاستعمارية والمغرضة التي حاولت تصوير السيد الطباطبائي على أنه متعاون مع البريطانيين أثناء الاحتلال البريطاني للعراق عام 1917م، وإلى تبيان دوره الحقيقي في حفظ كيان الأمة الإسلامية والنجف الأشرف.


🔹 الباب الأول: تمهيد ومقدمة الدفاع

يبدأ المؤلف بمقدمة نارية يتحدث فيها عن الافتراءات التي ألصقها البريطانيون وبعض المنافقين بالسيد الطباطبائي، ويدين سياسة التشويه التي استهدفت المرجعية، قائلاً إنّها تهدف إلى “طمس الدور الديني والسياسي للعلماء الذين قاوموا الاستعمار”.

ويؤكد أن الاتهامات التي وُجّهت إلى السيد اليزدي مبنية على تقارير استخباراتية استعمارية لا تمتّ للحقيقة بصلة، وأنّ هدفها كان كسر هيبة الحوزة العلمية في النجف.


🧕 الفصل الأول: السيرة الذاتية للسيد الطباطبائي اليزدي

يتضمّن هذا الفصل ترجمة مفصلة لحياة السيد الطباطبائي، مع إبراز صفاته العلمية والروحية، ومنها:

  • ولادته في يزد بإيران سنة 1831م تقريباً.

  • هجرته إلى النجف الأشرف للدراسة على يد كبار العلماء مثل السيد الشيرازي والميرزا حبيب الله الرشتي.

  • تصديه للمرجعية العامة بعد وفاة الميرزا الرشتي.

  • تأليفه كتاب العروة الوثقى الذي أصبح من أعمدة الفقه الإمامي.

  • زهده وابتعاده عن مظاهر السلطة والمال.

  • دوره في توحيد صفوف العلماء زمن الاحتلال البريطاني.

ويورد المؤلف على الصفحات (9–18) قائمة طويلة بأسماء أولاد السيد الطباطبائي، ومكانتهم العلمية، مثل:

  • السيد محمد حسين.

  • السيد محمد رضا.

  • السيد محمد علي.

  • السيد مهدي.

  • السيد عبد الحسين.

  • السيد إسماعيل.

وجميعهم كانوا من أهل العلم والتقوى وارتبطوا بالحوزة في النجف.


⚖️ الفصل الثاني: الافتراء البريطاني وتزييف التاريخ

يركّز هذا الفصل على الادعاءات التي نشرها الاستعمار البريطاني في تقاريره إبان الاحتلال، والتي زعمت أن السيد الطباطبائي اليزدي وقف على الحياد أو تعاون مع القوات البريطانية.

الكاتب يصف هذه الاتهامات بأنها “منهج استعماري معروف”، ويستشهد بوثائق تكشف أنّ السيد كان من أبرز المحرّضين على مقاومة الاحتلال، لكنه آثر العمل في الخفاء حرصاً على حماية النجف من الدمار.

يقول المؤلف:
«لم يكن السيد اليزدي عميلاً كما زعموا، بل كان حكيماً يوازن بين الدماء والمصالح العليا للإسلام».

كما يستشهد برسائل صادرة من مكتب السيد تؤكد دعمه للمجاهدين في الكوفة وكربلاء، ويقارنها مع روايات بريطانية ملفّقة ظهرت لاحقاً في كتب الرحالة والمستشرقين.


🕯️ الفصل الثالث: بين العلماء والسياسة

يتحدث المؤلف عن العلاقة بين المرجعية الدينية والحركات السياسية في زمن الاحتلال، ويشير إلى أن بعض العلماء اختاروا المواجهة المسلحة بينما فضّل آخرون العمل الدبلوماسي.
السيد الطباطبائي، بحسب المؤلف، جمع بين الموقفين؛ إذ دعم المجاهدين معنويًا ومالياً، وفي الوقت نفسه حاول تجنيب النجف الحرب المباشرة التي كانت ستؤدي إلى مذبحة.

ويورد نصوصاً من خطب ورسائل تدل على رفضه القاطع للتعاون مع المحتل، مثل فتواه المشهورة التي حرّمت “موالاة الكفار ضد المسلمين”.


🧠 الفصل الرابع: أحقاد المنافقين وحملات التشويه

يخصّص هذا الباب لبيان الهجمات التي شنّها بعض الكتّاب المحليين والعرب في الصحافة الحديثة ضد السيد الطباطبائي، متهمين إياه بـ"الجمود والسكوت عن الاحتلال".
يردّ المؤلف عليهم بالقول إنّهم “جهلة بتاريخ المرجعية”، ويؤكد أن السيد كان صمام أمان للحوزة والنجف في تلك المرحلة.

كما يربط الكاتب بين تلك الحملات وبين التيارات العلمانية التي ظهرت بعد سقوط الدولة العثمانية، معتبراً أن هدفها كان تقويض مكانة العلماء الدينيين.


📜 الفصل الخامس: شهادات العلماء

يورد المؤلف في الصفحات (60–80) سلسلة من شهادات مراجع وعلماء تؤكد نزاهة السيد الطباطبائي، منهم:

  • السيد أبو الحسن الأصفهاني.

  • الشيخ النائيني.

  • السيد محسن الحكيم.

  • الشيخ محمد رضا المظفر.

ويُستشهد كذلك بما كتبه الشيخ جعفر كاشف الغطاء عن السيد قائلاً:

«لقد كان زاهداً في الدنيا، عاملاً بالورع، لا يبيع دينه بسياسة أو دنيا».


🏁 الخاتمة

يختتم المؤلف كتابه بالتأكيد أن التاريخ سينصف السيد الطباطبائي اليزدي، وأن الافتراءات التي نشرها البريطانيون وبعض الحاقدين لن تغيّر من حقيقة كونه من أعمدة المرجعية المدافعين عن الإسلام والنجف.

ويخاطب القراء قائلاً:

«من أراد أن يعرف حقيقة السيد فليقرأ آثاره وتلامذته، لا ما كتبه أعداؤه من خلف المكاتب البريطانية».


🌺 خلاصة عامة

الكتاب عملٌ دفاعي وتحقيقي في آنٍ واحد، يتّسم بالأسلوب العقائدي الواضح الذي يجمع بين التحليل التاريخي والغيرة الدينية.
يهدف المؤلف إلى رد الاعتبار للسيد الطباطبائي اليزدي باعتباره رمزاً من رموز الحوزة والفقه الإمامي، ويعرض وثائق وتقريرات تُظهر بوضوح بطلان التهم الاستعمارية التي لاحقته.



ALSAIDALTBATBAI ALSAIDALTBATBAI