كتاب: دروس في تاريخ عصر الغيبة
المؤلف: مجموعة مؤلفين
عدد الصفحات: 128
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، حجج الله ومصابيح الهداية، وعلى أئمة الحق إلى قيام يوم الدين.
إليك ملخّصًا محكمًا وموثّقًا لكتاب «دروس في تاريخ عصر الغيبة» من إعداد مجموعة من المؤلّفين، صدر ضمن سلسلة معارف أهل البيت (ع) — 128 صفحة:
📘 بيانات الكتاب
-
العنوان: دروس في تاريخ عصر الغيبة
-
المؤلّفون: مسعود بور سيد آقائي، محمدرضا جباري، حسن عاشوري، السيد منذر الحكيم (تعريب أنور الرصافي)
-
الناشر: المركز العالمي للدراسات الإسلامية (1428 هـ)
-
عدد الصفحات: 128 صفحة (تُذكر أحيانًا 218 صفحة في بعض الطبعات)
🎯 الهدف والمغزى
يُقدّم الكتاب نظرة تاريخية منهجية على عصر الغيبة الكبرى للإمام المهدي (عج)، عبر دروس مركّزة تعكس:
-
الأبعاد الاجتماعية والدينية لعصر الغيبة.
-
تحوّل العلاقة بين المؤمنين والمرجعية المنتسبة للأئمة.
-
دور السفارة الكبرى كجسر تواصل وتعليم في الواقع التاريخي .
🧭 محتوى الكتاب ومضامينه
يتألف الكتاب من دروس موجزة (خمسة إلى سبعة) تُركّز على:
-
الظروف التاريخية المحيطة بغيبة الإمام المهدي (عج).
-
نشوء السفارة الكبرى ووظيفتها القانونية والروحية.
-
المنهج الإداري لشؤون الجماعة عبر السفارة (رؤساء السفراء ودورهم).
-
التأثير الاجتماعي والثقافي لغيبة الإمام على الحياة الشيعية.
-
أدوات التواصل والاحتواء المستخدمة عبر السفراء ونخب العلماء.
✅ السمات البارزة
-
اختزاله المنهجي: يقدّم مادة مركّزة ضمن 128 صفحة مناسبة للمطالعة والدراسة التاريخية.
-
تنوّع المؤلفين: أربع عقليات علمية (إيرانية وعراقية) تقدم رؤى متوازنة.
-
تعريب واضح: الترجمة قلّلت من الصعوبات اللغوية وأدّت إلى وضوح المعنى.
-
مناسبة للدارس والعمّالي: مناسب لمن يرغب في فهم عهد الغيبة بشكل منهجي دون التوسّع.
📚 القيمة المرجعية
-
يشكّل مقدمة ممتازة للدخول إلى فهم عصر الغيبة الكبرى داخل السياق التاريخي والعقائدي.
-
يصلح كمرجع في حلقات الدراسات العقائدية والتاريخية، ويكمل دراسات أوسع مثل «طرق الدخول إلى الغيبة» أو بحوث المراجع حول السفارة.
-
يُستخدم ضمن مناهج الدراسات المستقلة والدينية في الحوزات والمراكز الدراسية.
🌺 وفي الختام، أسأل الله أن يجعل هذا العمل نورًا لطالب العلم، وأن يعيننا على فهم زمن الغيبة بوعي وجدية، وأن يرزقنا وسائر المؤمنين الفرج القريب بظهور حجّه القائم.
ولا تنسوني من صالح دعائكم، فأنا في حاجة دائمة إلى دعاء المخلصين.
وصلّى الله على محمد وآله الأطهار.