كتاب: دليل النص بخبر الغدير على إمامة أميرالمؤمنين (عليه السلام)
المؤلف: الشيخ محمد بن علي الكراجكي
عدد الصفحات: 68
🌸 بسم الله الرحمن الرحيم، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الأطهار، حجج الله وأمناء الرسالة، وسلام دائم على أتباع الحق، إلى يوم الدين.
📘 نبذة عن المؤلف
الشيخ محمد بن علي الكراجكي (توفي 449 هـ) – عالم أصولي وكلامي من أتباع الشريف المرتضى. اتصل بالمذهب الإمامي، وعلّم في حلب والقاهرة، له مؤلفات علمية عدّة، أبرزها: دليل النص بخبر الغدير على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)، الذي وُجد في مجلّد مستقل من تراث مجلة "تراثنا" عام 1410 هـ .
📘 ملخّص كتاب: «دليل النص بخبر الغدير على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)»
-
المؤلف: الشيخ محمد بن علي الكراجكي
-
عدد الصفحات: نحو 68 صفحة
-
التحقيق: أعدّه المحقّق علاء آل جعفر ونشرته مؤسسة آل البيت عليهالسلام عام 1374 هـ
-
القسم: عقديات / الرد على الشبهات حول الإمامة
🎯 الهدف والمحتوى
يندرج الكتاب ضمن كتب الدفاع عن شرعية الإمامة، خصوصًا عن طريق:
-
عرض وتفصيل لنص حديث الغدير من خلال تفكيك عبارته "من كنت مولاه فهذا علي مولاه ..." في سياق الحجّة الأخيرة للنبي ﷺ .
-
تحليل لفظ "مولى"، وتفنيد الشبهات بإثبات أنها لم تكن تعني مجرد "الولاء الديني" بل "الأولى والطاعة والإمامة" .
-
الرد على الاعتراضات التي تُسند إلى احتمالات أخرى للسياق مثل علاقة علي وابن عمه زيد أو كونها للثناء فقط .
-
دعم الموضوع بأدلة نبوية وتاريخية، مثل تهنئة عمر وشعر حسان بن ثابت واحتجاج الإمام علي لاحقًا، لتقوية الدلالة على الإمامة .
✅ السمات المميزة
-
إحكام لغوي وعقلي: يثبت أن "مولى" في ذلك المقام تدلّ على الإمامة بناءً على السياق النبوي واللغة المتداولة .
-
رد منهجي على الشبهات بتفصيل منطقي وسند متين، بعيدًا عن العاطفة أو الاختزال.
-
شمولية التوثيق: ورد الشعر والاحتجاجات والصياغة النبوية بما يكشف عن تواتر الخبر وانتشاره بين الناس .
📚 القيمة المرجعية والتطبيقية
-
مرجع قابل للاستشهاد في الدراسات العقدية، للدعاة والباحثين في الإمامة والحديث.
-
نموذج لرد عقلاني محكم يربط النص الألمعي بالدلالة الواقعية دون تجنح أو تشويش.
-
مورد ممتاز في حلقات السيرة أو الغدير لبيان مغزى النص النبوي بأسلوب متماسك ومختصر.
🌺 في الختام، أسأل الله أن يجعل هذا العمل منارًا لفهم الإمامة بحقّها، وأن يوفقنا للبقاء على منهج أهل البيت عليهمالسلام في العقل والنقل، وأرجو دعاءكم الثابت بالإخلاص والثبات في مسعانا.
صلّى الله على محمد وآله الطيبين الأطهار.