كتاب: مرتكزات التربية والديمقراطية - العقلانية، والمدنية، والمعنوية
المؤلف: الدكتور عبد العظيم كريمي
عدد الصفحات: 336
نبذة عن الكتاب
يتناول دكتور عبد العظيم كريمي في كتابه "مرتکزات التربية والديمقراطية" ثلاثة محاور رئيسية هي العقلانية، المدنية، والمعنوية. يسعى الكتاب إلى استكشاف العلاقة بين التربية والديمقراطية، وكيف يمكن أن تسهم العقلانية والمدنية في تشكيل قيم المجتمع وتنمية الفرد.
1. العقلانية
يركز القسم الأول من الكتاب على أهمية العقلانية في التربية. يطرح المؤلف كيف أن التفكير النقدي والبلاغة العقلانية هما أساس الإعداد الديمقراطي. يوضح كيف يمكن تعزيز قدرات الأفراد على التفكير بشكل مستقل وتحليل المشاكل واتخاذ قرارات مستنيرة. كما يتناول الأساليب التعليمية التي تدعم العقلانية وتعزز من قدرة الطلاب على مواجهة التحديات.
2. المدنية
من جانب آخر، يتناول الكتاب قيمة المدنية كمرتکز أساسي في التربية الحديثة. يشير المؤلف إلى ضرورة تعزيز قيم التسامح، والاحترام، والتعاون بين الأفراد، لتحقيق مجتمع متحضر ديمقراطي. يسرد الكتاب نماذج حية لتجارب ناجحة استدعت تعزيز هذه القيم من خلال البرامج التعليمية، وأثرها الإيجابي على السلوك الاجتماعي والسياسي.
3. المعنوية
يركز القسم الثالث من الكتاب على الجوانب المعنوية للتربية. يناقش المؤلف دور التربية في تطوير القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وكيف أن هذه القيم تعتبر دعائم أساسية لبناء مجتمع ديمقراطي. يوضح عبر دراسات وأمثلة كيف يمكن تربية أجيال تعي مسؤولياتها تجاه الوطن والمجتمع وتعمل من أجل تحقيق الخير العام.
الاستنتاجات
يختتم الكتاب بتسليط الضوء على التفاعل بين هذه المرتكزات الثلاثة وكيف تسهم في بناء شخصية الفرد في المجتمع الديمقراطي. يبرز كيف يجب أن تسير التربية جنبًا إلى جنب مع العملية الديمقراطية لضمان تحقيق التنمية المستدامة واستقرار المجتمعات.
ملحوظة: هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي، وهو غير دقيق، يرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
